الاعتراضات النحوية فى كتاب: "منار الهدى فى بيان الوقف والابتدا" لأحمد بن عبدالكريم الأشمونى

ملخص الرسالة

الاعتراضات النحوية فى كتاب: "منار الهدى فى بيان الوقف والابتدا"

لأحمد بن عبدالكريم الأشموني

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين وبعد:

فالقرآن الكريم هو دستور الله تعالى الخالد، ومنهجه القويم، وطريقه المستقيم، وهو معين الشريعة الذى لا ينضب، ومنهل اللغة الذى لا ينفد، فلقد قامت العلوم الشرعية والعربية تدور فى فلكه، وتستمد منه أدلتها وحججها.

ومن علوم الشريعة الغراء تأتى فى واسطة العقد علوم القرآن الكريم، ومن أبواب علوم القرآن الكريم باب الوقف والابتداء.

والوقف والابتداء: فن جليل به يعرف كيفية أداء القراءة، كما أن "من تمام معرفة إعراب القرآن ومعانيه، وغريبه، معرفة الوقف والابتداء فيه"[1].

وفى "معرفة الوقف الذى دونه العلماء تبيين معانى القرآن العظيم، وتعريف مقاصده، وإظهار فوائده، وبه يتهيأ الغوص عن درره وفرائده.

وقد اختار العلماء وأئمة القراء تبيين معاني كلام الله عز وجل، وجعلوا الوقف منبهًا على المعنى، ومفصلا بعضه عن بعض، وبذلك تلذ التلاوة، ويحصل الفهم والدراية، ويتضح منهاج الهداية"[2].

وعلى هذا فالوقف والابتداء يمثل جانبًا فى غاية الأهمية فى الأداء القرآنى، يضاف إلى ذلك أنه ينبغى فى الوقف مراعاة استقامة المعنى، وصحة اللغة، ومن ثم فلا يقوم بهذا الفن إلا من له باع فى العربية، عالم بالقراءات، عالم بالتفسير، عالم باللغة التى نزل القرآن الكريم بها على قلب سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ولقد صنف فى هذا الفن أئمة أعلام، وجهابذة عظام، وعلماء كرام، ولقد لفت نظرى من هذه المصنفات كتاب: "منار الهدى فى بيان الوقف والابتدا" للشيخ أحمد بن عبدالكريم الأشموني - رحمه الله تعالى -؛ وذلك لما احتوى عليه من قيمة علمية نادرة، بجانب أنه جامع لما سبقه من كتب الوقف والابتداء، يضاف إلى ذلك اعتناء الشيخ - رحمه الله تعالى - بتوجيه الوقف توجيهًا نحويًّا بارعًا يدل على عالم ذى عقلية منظمة متيقظة.

ولقد شد انتباهى فى هذا الكتاب تلك الاعتراضات النحوية المتناثرة فى ثناياه، فاستعنت بالله تعالى وقمت بجمعها ودراستها، ولاختيار هذا الموضوع دوافع كثيرة منها:

1) خدمة كتاب الله عز وجل.

2) كشف النقاب عن شخصية علمية مغمورة، وإبراز جهود عالم قد غفلت عن إبراز جهده كتب التراجم، فجاءت هذه الدراسة إنصافا وتقديرا لجهده.

3) أن فى هذه الدراسة فتح جديد لمجال الدراسة النحوية، فلقد صنف فى هذا الباب - الوقف والابتداء - مصنفات عديدة، منها التليد ومنها الجديد، وقد اشتملت هذه المصنفات على قضايا نحوية جديرة بالبحث والدراسة، ومع ذلك لم تلق من الباحثين والدارسين ما تستحقه، فلم أجد - فيما اطلعت عليه - من قام بدراسة مثل هذه الكتب الهامة.

4) أن مثل هذه الدراسة تقوى صلة الباحث بالقرآن الكريم، وهو يمثل المحور الأساسى لأى دراسة نحوية تقوم على التأصيل الجاد، والتقعيد النحوى السليم.

5) أن الاعتراضات النحوية تعكس الأصول النحوية التى يبنى عليها النحويون آراءهم.

6) أن الاعتراضات النحوية تدعو إلى الابتكار فى الفكر والاحتجاج.

هذا. ولقد جاء عنوان البحث: "الاعتراضات النحوية فى كتاب منار الهدى فى بيان الوقف والابتدا - لأحمد بن عبدالكريم الأشموني".

هذا. وقد انتظم البحث فى مقدمة، وبابين، وخاتمة، وفهارس فنية عامة:

أما المقدمة: فقد اشتملت على بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطوات البحث وخطته

وأما الباب الأول: فهو باب الدراسة وموضوعه: دراسة الشيخ الأشموني - رحمه الله تعالى - وكتابه منار الهدى وما يتعلق بهما ويشتمل على أربعة فصول:

الفصل الأول: وموضوعه: التعريف بالشيخ الأشموني.

ويشتمل على:

أ - نسبه ونسبته.

ب - أخلاقه.

جـ - مذهبه الكلامى ونزعته الصوفية.

د - مؤلفاته.

الفصل الثانى: وموضوعه: التعريف بكتاب منار الهدى فى بيان الوقف والابتداء ويشتمل على:

أ - تعريف موجز بالكتاب.

ب - تأثر الشيخ بالسابقين، وأثره فى اللاحقين.

جـ - اتجاه مذهب الشيخ النحوى من خلال الكتاب.

د - أساليب الشيخ فى اعتراضاته.

هـ - موقفه من المذهب البصرى والكوفى.

الفصل الثالث: وموضوعه الأصول النحوية عند الشيخ ويشتمل على:

1 - موقفه من السماع.

2 - موقفه من الإجماع.

3 - موقفه من القياس.

4 - موقفه من استصحاب الحال.

الفصل الرابع: وموضوعه التعريف بالوقف والابتداء، ويشتمل على:

أ - تعريف الوقف فى اللغة.

ب - الوقف عند النحويين.

جـ - الوقف عند القراء.

د - أهمية معرفة الوقف والابتداء فى القرآن الكريم

هـ - من أهم الكتب فى الوقف والابتداء فى القرآن الكريم

و - علاقة الوقف والابتداء بالنحو

وأما الباب الثانى: فموضوعه دراسة الاعتراضات النحوية، وقد انتظم فى اثنين وعشرين فصلا، وترتيبها حسب ألفية ابن مالك:

الفصل الأول: الموصول.

الفصل الثانى: الابتداء.

الفصل الثالث: "كان" وأخواتها.

الفصل الرابع: "إن" وأخواتها.

الفصل الخامس: "لا" النافية للجنس.

الفصل السادس: "ظن" وأخواتها.

الفصل السابع: الفاعل.

الفصل الثامن: التعدى واللزوم.

الفصل التاسع: المفعول فيه.

الفصل العاشر: الاستثناء.

الفصل الحادى عشر: الحال.

الفصل الثانى عشر: حروف الجر.

الفصل الثالث عشر: إعمال المصدر.

الفصل الرابع عشر: إعمال اسم الفاعل.

الفصل الخامس عشر: نعم وبئس.

الفصل السادس عشر: النعت.

الفصل السابع عشر: العطف.

الفصل الثامن عشر: البدل.

الفصل التاسع عشر: الإغراء.

الفصل العشرون: أسماء الأفعال.

الفصل الحادى والعشرون: إعراب الفعل.

الفصل الثانى والعشرون: من المسائل المتفرقة.

وأما الخاتمة: فقد اشتملت على أهم النتائج التى ظهرت من خلال البحث.

وأما الفهارس الفنية العامة: فقد اشتملت على:

1 - فهرس للآيات القرآنية الكريمة.

2 - فهرس للأحاديث النبوية الشريفة.

3 - فهرس للأمثال العربية.

4 - فهرس للأشعار.

5 - فهرس للأعلام.

6 - فهرس للمصادر والمراجع.

7 - فهرس الموضوعات العام.

ولقد سرت فى هذا البحث حسب الخطوات التالية:

1 - كنت أضع عنوانًا مناسبًا للمسألة.

2 - أذكر الآية الكريمة التى يتعلق بها نص الاعتراض، وقد جاءت الآيات القرآنية الكريمة برسم وضبط حفص عن عاصم؛ لذيوعها فى مصرنا الحبيبة.

3 - أذكر نص الشيخ الأشموني - رحمه الله تعالى - الذى ذكر فيه الاعتراض.

4 - أبين موقف النحويين فى المسألة، مع بيان أدلة وحجج كل مذهب.

5 - أبين موقف معربى القرآن الكريم والمفسرين من الآية الكريمة، مع بيان القراءات القرآنية، وتوجيهها، وذكر آراء العلماء حولها.

6 - أذكر ما ظهر لى أنه الأرجح والصواب فى المسألة، ولا يعنى ذلك أنه اللازم فى الآية الكريمة، فإنه من المعروف أن الآية القرآنية حمالة أوجه.

7 - خرجت الآيات القرآنية الكريمة من المصحف الشريف.

8 - خرجت القراءات القرآنية من كتب القراءات، ومن كتب التفاسير التى اعتنت بذكر القراءات القرآنية.

9 - خرجت الأحاديث النبوية الشريفة من كتب السنة المطهرة.

10 - خرجت الأمثال العربية من الكتب المخصصة لها.

11 - خرجت الشواهد الشعرية من دواوين أصحابها، ومن كتب الشواهد، مع بيان البحر والقائل واللغة والشاهد.

12 - ترجمت للأعلام الذين غلب على ظنى أنهم مغمورون.

وبعد: فما يظهر فى هذا البحث من توفيق فمن فضل الله تعالى وتوفيقه، وما يظهر فيه خلاف ذلك فمن عجزى وتقصيرى، وأسأل الله تعالى أن يغفر لى، كما أسأله تعالى أن يهدينا إلى ما فيه الخير فى الدنيا والآخرة، إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.

﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88]

وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين.

خاتمة الرسالة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين وبعد:

فقد ظهر - من خلال هذه الرحلة العلمية فى الرياض النحوى، والظلال القرآنى - كثير من النتائج الهامة منها:

1) قامت الرسالة بإظهار شخصية علمية مغمورة، وأبرزت جهود عالم قد غفلت عن إبراز جهده كتب التراجم.

2) بينت الرسالة مذهب الشيخ النحوى وأساليبه الاعتراضية، وموقفه من المذهب البصرى والكوفى وجمهور النحويين، وأظهرت أنه كانت تغلب عليه النزعة البصرية، وأنه كان لا يميل إلى مخالفة الجمهور.

3) بين البحث الأصول النحوية عند الشيخ الأشموني - رحمه الله تعالى -.

4) أظهر البحث الوقف فى اللغة، وعند النحويين، وعند القراء، وبين أهمية معرفة الوقف والابتداء فى القرآن الكريم، وأهم الكتب فى الوقف والابتداء فى القرآن الكريم، وعلاقة الوقف والابتداء بالنحو.

5) بين البحث أن ما نسبه الإمام السيوطى إلى ابن مالك من جواز تقديم الظرف والجار والمجرور المتعلق بالصلة على الموصول، وذلك مع "أل" إذا جرت بمن، ما فى شرح التسهيل يبين خلاف ذلك.

6) أثبت البحث أن ما نسبه أبوجعفر النحاس - وتبعه مكى القيسى - إلى الأخفش من أن "ثم" فى قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ﴾ [الإنسان: 20] مفعولا لـ"رأيت"، ما فى معانى القرآن للأخفش خلافه بل إنه ذهب إلى أن "ثم" ظرف مكان.

7) أثبت البحث أن مذهب الكوفيين هو الأرجح فى جواز حذف الموصول وإبقاء صلته.

8) أثبت البحث أن مجئ "إن" بمعنى نعم لغة ثابتة عن بعض العرب، ولا ينبغى إنكارها.

9) بين البحث أن جمهور النحويين لا يجيزون دخول لام الابتداء على خبر المبتدأ غير المؤكد بـ "إن" المكسورة المشددة وأن ما ورد من ذلك ضرورة يكتفى فيه بالسماع، وذلك إذا تأخر الخبر عن المبتدأ.

10) قام البحث بتوجيه العديد من القراءات القرآنية توجيها يخرجها عن دائرة اللحن والضعف.

11) أثبت البحث أن ما نسب إلى أبي على الفارسى من كون "ما" من "إنما" نافية مجانب للصواب، بل ذهب إلى أن "إنما" تفيد معنى الحصر.

12) بين البحث إنصاف الشيخ الأشموني للزمخشرى من أبي حيان حين أنكر على الزمخشري إفادة "أنما" معنى الحصر، والشيخ الأشموني فى ذلك قد تبع علماء كبارا دافعوا عن الزمخشري كالفخر الرازى، وابن هشام، والسمين الحلبى.

13) أظهر البحث اضطرب أبي حيان أ - حيث أنكر إفادة "إنما" معنى الحصر فى موضع، وأثبت ذلك فى موضع آخر.

ب - وحيث منع عمل "نعم" و"بئس" فى الظرف ثم أجازه فى موضع آخر.

14) بين البحث أن سيبويه يرى زيادة اللام الأولى من لعل، بخلاف ما نسبه إليه صاحب معجم لسان العرب من أنه يرى أصالتها.

15) أظهر البحث أنه لم يثبت تخفيف اللام الثانية من "لعل" عند جمهور النحويين.

16) أثبت البحث أن الأخفش يرى أن الوقف على قوله تعالى: "اليوم" من قوله تعالى: ﴿ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ﴾ [يوسف: 92] بخلاف ما نسب إليه القرطبى من أنه يرى أن الوقف على "عليكم".

17) أثبت البحث أن السهيلى يرى أن مفعولى "ظن" وأخواتها أصلهما المبتدأ والخبر، بخلاف ما نسبه إليه أبوحيان، وابن عقيل، والشيخ خالد الأزهرى، والسيوطى من أنه يرى أنهما ليس أصلهما المبتدأ والخبر.

18) أثبت البحث أن المبرد لم يخالف سيبويه فى أن "أن" ومعموليها يسدان مسد مفعولى "ظن" بخلاف ما نسبه إليه السيوطى والصبان من أنه يرى أن "أن" ومعموليها لا يغنيان عن المفعول الثانى فى باب "ظن".

19) أظهر البحث أن القرآن الكريم لا يحمل على اللغة القليلة.

20) بين البحث أن تعدى الفعل بنفسه، ونصبه المجرور بعد إسقاط حرف الجر، لا يكون إلا فيما سمع، ولا يقاس ذلك إلا مع "أن" و"أن" مع أمن اللبس.

21) أثبت البحث أن "إذ" الظرفية لا تقع زائدة.

22) أثبت البحث أن "ثم" ظرف مكان لازم للظرفية.

23) بين البحث أن تأويل "إلا" - فى الاستثناء المنقطع بـ "لكن" هو الأولى، وهو قول البصريين.

24) أثبت البحث أن المصدر المؤول من "أن" والفعل لا يقع حالًا، وهو ما أخذ به الشيخ الأشموني - رحمه الله تعالى -.

25) بين البحث أن حرف القسم لا يضمر، ويبقى عمله إلا مع لفظ الجلالة خاصة، وهو مذهب البصريين ورجحه الشيخ الأشموني.

26) أظهر البحث إجازة حذف فعل القسم وذكره مع الباء التى للقسم.

27) بين البحث أن المصدر لا يوصف إلا بعد أخذ متعلقاته، وهو مذهب البصريين وجمهور النحويين ورجحه الشيخ الأشموني.

28) أظهر البحث منحى نادرًا لابن مالك، وهو محاولته توجيه الحديث الشريف دون الاحتجاج بظاهره.

29) بين البحث أن اختلاف النحويين حول الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي راجع إلى اختلاف نظرتهم إلى هذا الأجنبي.

30) أظهر البحث أن الفراء يرى أنه إذا فصل بين حرف العطف والمعطوف المجرور، وجب إعادة الجار، وذلك بخلاف ما نسبه إليه أبوحيان من أنه يرى إجازة ذلك دون إعادة الجار.

31) أثبت البحث أنه لا يجوز تقديم معمول المعطوف على حرف العطف.

32) أظهر البحث أن القراءة القرآنية أصل وأساس للتقعيد النحوى وبها يحكم على القاعدة النحوية وليس العكس.

33) بين البحث أن المبرد يرى أن الواو العاطفة لا تأتى زائدة بخلاف ما نسبه إليه الرمانى، وأبوالبركات الأنبارى من أنه يرى زيادتها.

34) أثبت البحث أن سيبويه يرى أن المبدل منه على نية الطرح، بخلاف ما نسبه إليه ابن بابشاذ، والجليس من أنه يرى عكس ذلك.

35) أظهر البحث أن الزجاج يمنع تقديم معمول ألفاظ الإغراء عليها بخلاف ما نسبه إليه القرطبى من أنه يرى إجازة ذلك.

36) أثبت البحث أنه لا يجوز إضمار "لا" الجازمة، وبقاء عملها.

37) أظهر البحث أن المبرد يرى أن الفاء الواقعة فى جملة جواب القسم الاسمية لا تحذف إلا ضرورة بخلاف ما نسب إليه من منع حذفها مطلقًا، ومن جواز حذفها فى الاختيار.

38) أظهر البحث اضطراب ابن هشام، فمرة نسب إلى المبرد منع حذف الفاء من جملة جواب الشرط الاسمية فى الشعر، ومرة أخرى نسب إليه إجازة حذفها اختيارًا. وما فى المقتضب يبين أنه أجاز حذفها فى الشعر.

39) أظهر البحث أن العلاقة بين المعنى والإعراب علاقة وثيقة، لا تنفصل.

هذا بجانب النتائج التى يلمسها القارئ الكريم بمجرد اطلاعه على الرسالة

ومسك الختام: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286].

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى وآله وصحبه وسلم.

فهرس الموضوعات العام